صحیح بخاری – حدیث نمبر 5191
والد کا اپنی بیٹی کو خاوند کے معاملہ میں نصیحت کرنے کا بیان
حدیث نمبر: 5191
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لَمْ أَزَلْ حَرِيصًا عَلَى أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَنِ الْمَرْأَتَيْنِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّتَيْنِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا سورة التحريم آية 4 حَتَّى حَجَّ وَحَجَجْتُ مَعَهُ وَعَدَلَ وَعَدَلْتُ مَعَهُ بِإِدَاوَةٍ، فَتَبَرَّزَ، ثُمَّ جَاءَ فَسَكَبْتُ عَلَى يَدَيْهِ مِنْهَا فَتَوَضَّأَ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَنِ الْمَرْأَتَانِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّتَانِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا سورة التحريم آية 4 ؟ قَالَ: وَاعَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، هُمَا عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ عُمَرُ الْحَدِيثَ يَسُوقُهُ، قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَجَارٌ لِي مِنْ الْأَنْصَارِ فِي بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ وَهُمْ مِنْ عَوَالِي الْمَدِينَةِ، وَكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَنْزِلُ يَوْمًا وَأَنْزِلُ يَوْمًا، فَإِذَا نَزَلْتُ جِئْتُهُ بِمَا حَدَثَ مِنْ خَبَرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الْوَحْيِ أَوْ غَيْرِهِ، وَإِذَا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى الْأَنْصَارِ إِذَا قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَأْخُذْنَ مِنْ أَدَبِ نِسَاءِ الْأَنْصَارِ، فَصَخِبْتُ عَلَى امْرَأَتِي فَرَاجَعَتْنِي فَأَنْكَرْتُ أَنْ تُرَاجِعَنِي، قَالَتْ: وَلِمَ تُنْكِرُ أَنْ أُرَاجِعَكَ فَوَاللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُرَاجِعْنَهُ وَإِنَّ إِحْدَاهُنَّ لَتَهْجُرُهُ الْيَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ، فَأَفْزَعَنِي ذَلِكَ، وَقُلْتُ لَهَا: قَدْ خَابَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكِ مِنْهُنَّ، ثُمَّ جَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي، فَنَزَلْتُ، فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ، فَقُلْتُ لَهَا أَيْ حَفْصَةُ: أَتُغَاضِبُ إِحْدَاكُنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْيَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ، قَالَتْ: نَعَمْ، فَقُلْتُ: قَدْ خِبْتِ وَخَسِرْتِ أَفَتَأْمَنِينَ أَنْ يَغْضَبَ اللَّهُ لِغَضَبِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَهْلِكِي، لَا تَسْتَكْثِرِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا تُرَاجِعِيهِ فِي شَيْءٍ وَلَا تَهْجُرِيهِ وَسَلِينِي مَا بَدَا لَكِ، وَلَا يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ أَوْضَأَ مِنْكِ وَأَحَبَّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ عَائِشَةَ، قَالَ عُمَرُ: وَكُنَّا قَدْ تَحَدَّثْنَا أَنَّ غَسَّانَ تُنْعِلُ الْخَيْلَ لِغَزْوِنَا، فَنَزَلَ صَاحِبِي الْأَنْصَارِيُّ يَوْمَ نَوْبَتِهِ، فَرَجَعَ إِلَيْنَا عِشَاءً فَضَرَبَ بَابِي ضَرْبًا شَدِيدًا، وَقَالَ: أَثَمَّ هُوَ فَفَزِعْتُ، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: قَدْ حَدَثَ الْيَوْمَ أَمْرٌ عَظِيمٌ، قُلْتُ: مَا هُوَ ؟ أَجَاءَ غَسَّانُ ؟ قَالَ: لَا، بَلْ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ وَأَهْوَلُ، طَلَّقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ، وَقَالَ عُبَيْدُ بْنُ حُنَيْنٍ: سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ، فَقَالَ: اعْتَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَزْوَاجَهُ، فَقُلْتُ: خَابَتْ حَفْصَةُ وَخَسِرَتْ قَدْ كُنْتُ أَظُنُّ هَذَا يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ، فَجَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي، فَصَلَّيْتُ صَلَاةَ الْفَجْرِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَشْرُبَةً لَهُ، فَاعْتَزَلَ فِيهَا وَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ فَإِذَا هِيَ تَبْكِي، فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكِ ؟ أَلَمْ أَكُنْ حَذَّرْتُكِ هَذَا ؟ أَطَلَّقَكُنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَتْ: لَا أَدْرِي، هَا هُوَ ذَا مُعْتَزِلٌ فِي الْمَشْرُبَةِ، فَخَرَجْتُ فَجِئْتُ إِلَى الْمِنْبَرِ فَإِذَا حَوْلَهُ رَهْطٌ يَبْكِي بَعْضُهُمْ، فَجَلَسْتُ مَعَهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ، فَجِئْتُ الْمَشْرُبَةَ الَّتِي فِيهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ لِغُلَامٍ لَهُ أَسْوَدَ: اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ، فَدَخَلَ الْغُلَامُ، فَكَلَّمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ: كَلَّمْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرْتُكَ لَهُ فَصَمَتَ فَانْصَرَفْتُ حَتَّى جَلَسْتُ مَعَ الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ الْمِنْبَرِ، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ فَجِئْتُ، فَقُلْتُ لِلْغُلَامِ: اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ، فَدَخَلَ ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ: قَدْ ذَكَرْتُكَ لَهُ فَصَمَتَ فَرَجَعْتُ فَجَلَسْتُ مَعَ الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ الْمِنْبَرِ، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ، فَجِئْتُ الْغُلَامَ، فَقُلْتُ: اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ فَدَخَلَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيَّ، فَقَالَ: قَدْ ذَكَرْتُكَ لَهُ فَصَمَتَ، فَلَمَّا وَلَّيْتُ مُنْصَرِفًا، قَالَ: إِذَا الْغُلَامُ يَدْعُونِي، فَقَالَ: قَدْ أَذِنَ لَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى رِمَالِ حَصِيرٍ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فِرَاشٌ قَدْ أَثَّرَ الرِّمَالُ بِجَنْبِهِ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قُلْتُ وَأَنَا قَائِمٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ ؟ فَرَفَعَ إِلَيَّ بَصَرَهُ، فَقَالَ: لَا، فَقُلْتُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ قُلْتُ وَأَنَا قَائِمٌ: أَسْتَأْنِسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ رَأَيْتَنِي وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ إِذَا قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ، فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ رَأَيْتَنِي وَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ، فَقُلْتُ لَهَا: لَا يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ أَوْضَأَ مِنْكِ وَأَحَبَّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ عَائِشَةَ، فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبَسُّمَةً أُخْرَى، فَجَلَسْتُ حِينَ رَأَيْتُهُ تَبَسَّمَ فَرَفَعْتُ بَصَرِي فِي بَيْتِهِ فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا يَرُدُّ الْبَصَرَ غَيْرَ أَهَبَةٍ ثَلَاثَةٍ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ فَلْيُوَسِّعْ عَلَى أُمَّتِكَ، فَإِنَّ فَارِسَ وَالرُّومَ قَدْ وُسِّعَ عَلَيْهِمْ وَأُعْطُوا الدُّنْيَا وَهُمْ لَا يَعْبُدُونَ اللَّهَ، فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ مُتَّكِئًا، فَقَالَ: أَوَفِي هَذَا أَنْتَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، إِنَّأُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلُوا طَيِّبَاتِهِمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَغْفِرْ لِي، فَاعْتَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ الْحَدِيثِ حِينَ أَفْشَتْهُ حَفْصَةُ إِلَى عَائِشَةَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً، وَكَانَ قَالَ: مَا أَنَا بِدَاخِلٍ عَلَيْهِنَّ شَهْرًا مِنْ شِدَّةِ مَوْجِدَتِهِ عَلَيْهِنَّ حِينَ عَاتَبَهُ اللَّهُ، فَلَمَّا مَضَتْ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ، فَبَدَأَ بِهَا، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ كُنْتَ قَدْ أَقْسَمْتَ أَنْ لَا تَدْخُلَ عَلَيْنَا شَهْرًا وَإِنَّمَا أَصْبَحْتَ مِنْ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً أَعُدُّهَا عَدًّا، فَقَالَ: الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً، فَكَانَ ذَلِكَ الشَّهْرُ تِسْعًا وَعِشْرونَ لَيْلَةً، قَالَتْ عَائِشَةُ: ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى آيَةَ التَّخَيُّرِ، فَبَدَأَ بِي أَوَّلَ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ، فَاخْتَرْتُهُ ثُمَّ خَيَّرَ نِسَاءَهُ كُلَّهُنَّ، فَقُلْنَ مِثْلَ مَا قَالَتْ عَائِشَةُ.
حدیث کی عربی عبارت (بغیر اعراب)
حدیث نمبر: 5191
حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: لم أزل حريصا على أن أسأل عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى: إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما سورة التحريم آية 4 حتى حج وحججت معه وعدل وعدلت معه بإداوة، فتبرز، ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ، فقلت له: يا أمير المؤمنين، من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله تعالى: إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما سورة التحريم آية 4 ؟ قال: واعجبا لك يا ابن عباس، هما عائشة وحفصة، ثم استقبل عمر الحديث يسوقه، قال: كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهم من عوالي المدينة، وكنا نتناوب النزول على النبي صلى الله عليه وسلم فينزل يوما وأنزل يوما، فإذا نزلت جئته بما حدث من خبر ذلك اليوم من الوحي أو غيره، وإذا نزل فعل مثل ذلك، وكنا معشر قريش نغلب النساء، فلما قدمنا على الأنصار إذا قوم تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار، فصخبت على امرأتي فراجعتني فأنكرت أن تراجعني، قالت: ولم تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل، فأفزعني ذلك، وقلت لها: قد خاب من فعل ذلك منهن، ثم جمعت علي ثيابي، فنزلت، فدخلت على حفصة، فقلت لها أي حفصة: أتغاضب إحداكن النبي صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل، قالت: نعم، فقلت: قد خبت وخسرت أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكي، لا تستكثري النبي صلى الله عليه وسلم ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه وسليني ما بدا لك، ولا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد عائشة، قال عمر: وكنا قد تحدثنا أن غسان تنعل الخيل لغزونا، فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته، فرجع إلينا عشاء فضرب بابي ضربا شديدا، وقال: أثم هو ففزعت، فخرجت إليه، فقال: قد حدث اليوم أمر عظيم، قلت: ما هو ؟ أجاء غسان ؟ قال: لا، بل أعظم من ذلك وأهول، طلق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه، وقال عبيد بن حنين: سمع ابن عباس، عن عمر، فقال: اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه، فقلت: خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا يوشك أن يكون، فجمعت علي ثيابي، فصليت صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم مشربة له، فاعتزل فيها ودخلت على حفصة فإذا هي تبكي، فقلت: ما يبكيك ؟ ألم أكن حذرتك هذا ؟ أطلقكن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قالت: لا أدري، ها هو ذا معتزل في المشربة، فخرجت فجئت إلى المنبر فإذا حوله رهط يبكي بعضهم، فجلست معهم قليلا ثم غلبني ما أجد، فجئت المشربة التي فيها النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت لغلام له أسود: استأذن لعمر، فدخل الغلام، فكلم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رجع، فقال: كلمت النبي صلى الله عليه وسلم وذكرتك له فصمت فانصرفت حتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر، ثم غلبني ما أجد فجئت، فقلت للغلام: استأذن لعمر، فدخل ثم رجع، فقال: قد ذكرتك له فصمت فرجعت فجلست مع الرهط الذين عند المنبر، ثم غلبني ما أجد، فجئت الغلام، فقلت: استأذن لعمر فدخل ثم رجع إلي، فقال: قد ذكرتك له فصمت، فلما وليت منصرفا، قال: إذا الغلام يدعوني، فقال: قد أذن لك النبي صلى الله عليه وسلم، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه متكئا على وسادة من أدم حشوها ليف، فسلمت عليه، ثم قلت وأنا قائم: يا رسول الله، أطلقت نساءك ؟ فرفع إلي بصره، فقال: لا، فقلت: الله أكبر، ثم قلت وأنا قائم: أستأنس يا رسول الله لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء، فلما قدمنا المدينة إذا قوم تغلبهم نساؤهم، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قلت: يا رسول الله، لو رأيتني ودخلت على حفصة، فقلت لها: لا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد عائشة، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم تبسمة أخرى، فجلست حين رأيته تبسم فرفعت بصري في بيته فوالله ما رأيت في بيته شيئا يرد البصر غير أهبة ثلاثة، فقلت: يا رسول الله، ادع الله فليوسع على أمتك، فإن فارس والروم قد وسع عليهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله، فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وكان متكئا، فقال: أوفي هذا أنت يا ابن الخطاب، إنأولئك قوم عجلوا طيباتهم في الحياة الدنيا، فقلت: يا رسول الله، استغفر لي، فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة تسعا وعشرين ليلة، وكان قال: ما أنا بداخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله، فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل على عائشة، فبدأ بها، فقالت له عائشة: يا رسول الله، إنك كنت قد أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا وإنما أصبحت من تسع وعشرين ليلة أعدها عدا، فقال: الشهر تسع وعشرون ليلة، فكان ذلك الشهر تسعا وعشرون ليلة، قالت عائشة: ثم أنزل الله تعالى آية التخير، فبدأ بي أول امرأة من نسائه، فاخترته ثم خير نساءه كلهن، فقلن مثل ما قالت عائشة.
حدیث کی عربی عبارت (مکمل اردو حروف تہجی میں)
حدیث نمبر: 5191
حدثنا ابو الیمان، اخبرنا شعیب، عن الزہری، قال: اخبرنی عبید اللہ بن عبد اللہ بن ابی ثور، عن عبد اللہ بن عباس رضی اللہ عنہما، قال: لم ازل حریصا على ان اسال عمر بن الخطاب عن المراتین من ازواج النبی صلى اللہ علیہ وسلم اللتین قال اللہ تعالى: ان تتوبا الى اللہ فقد صغت قلوبکما سورۃ التحریم آیۃ 4 حتى حج وحججت معہ وعدل وعدلت معہ باداوۃ، فتبرز، ثم جاء فسکبت على یدیہ منہا فتوضا، فقلت لہ: یا امیر المومنین، من المراتان من ازواج النبی صلى اللہ علیہ وسلم اللتان قال اللہ تعالى: ان تتوبا الى اللہ فقد صغت قلوبکما سورۃ التحریم آیۃ 4 ؟ قال: واعجبا لک یا ابن عباس، ہما عائشۃ وحفصۃ، ثم استقبل عمر الحدیث یسوقہ، قال: کنت انا وجار لی من الانصار فی بنی امیۃ بن زید وہم من عوالی المدینۃ، وکنا نتناوب النزول على النبی صلى اللہ علیہ وسلم فینزل یوما وانزل یوما، فاذا نزلت جئتہ بما حدث من خبر ذلک الیوم من الوحی او غیرہ، واذا نزل فعل مثل ذلک، وکنا معشر قریش نغلب النساء، فلما قدمنا على الانصار اذا قوم تغلبہم نساوہم فطفق نساونا یاخذن من ادب نساء الانصار، فصخبت على امراتی فراجعتنی فانکرت ان تراجعنی، قالت: ولم تنکر ان اراجعک فواللہ ان ازواج النبی صلى اللہ علیہ وسلم لیراجعنہ وان احداہن لتہجرہ الیوم حتى اللیل، فافزعنی ذلک، وقلت لہا: قد خاب من فعل ذلک منہن، ثم جمعت علی ثیابی، فنزلت، فدخلت على حفصۃ، فقلت لہا ای حفصۃ: اتغاضب احداکن النبی صلى اللہ علیہ وسلم الیوم حتى اللیل، قالت: نعم، فقلت: قد خبت وخسرت افتامنین ان یغضب اللہ لغضب رسولہ صلى اللہ علیہ وسلم فتہلکی، لا تستکثری النبی صلى اللہ علیہ وسلم ولا تراجعیہ فی شیء ولا تہجریہ وسلینی ما بدا لک، ولا یغرنک ان کانت جارتک اوضا منک واحب الى النبی صلى اللہ علیہ وسلم یرید عائشۃ، قال عمر: وکنا قد تحدثنا ان غسان تنعل الخیل لغزونا، فنزل صاحبی الانصاری یوم نوبتہ، فرجع الینا عشاء فضرب بابی ضربا شدیدا، وقال: اثم ہو ففزعت، فخرجت الیہ، فقال: قد حدث الیوم امر عظیم، قلت: ما ہو ؟ اجاء غسان ؟ قال: لا، بل اعظم من ذلک واہول، طلق النبی صلى اللہ علیہ وسلم نساءہ، وقال عبید بن حنین: سمع ابن عباس، عن عمر، فقال: اعتزل النبی صلى اللہ علیہ وسلم ازواجہ، فقلت: خابت حفصۃ وخسرت قد کنت اظن ہذا یوشک ان یکون، فجمعت علی ثیابی، فصلیت صلاۃ الفجر مع النبی صلى اللہ علیہ وسلم، فدخل النبی صلى اللہ علیہ وسلم مشربۃ لہ، فاعتزل فیہا ودخلت على حفصۃ فاذا ہی تبکی، فقلت: ما یبکیک ؟ الم اکن حذرتک ہذا ؟ اطلقکن النبی صلى اللہ علیہ وسلم ؟ قالت: لا ادری، ہا ہو ذا معتزل فی المشربۃ، فخرجت فجئت الى المنبر فاذا حولہ رہط یبکی بعضہم، فجلست معہم قلیلا ثم غلبنی ما اجد، فجئت المشربۃ التی فیہا النبی صلى اللہ علیہ وسلم، فقلت لغلام لہ اسود: استاذن لعمر، فدخل الغلام، فکلم النبی صلى اللہ علیہ وسلم، ثم رجع، فقال: کلمت النبی صلى اللہ علیہ وسلم وذکرتک لہ فصمت فانصرفت حتى جلست مع الرہط الذین عند المنبر، ثم غلبنی ما اجد فجئت، فقلت للغلام: استاذن لعمر، فدخل ثم رجع، فقال: قد ذکرتک لہ فصمت فرجعت فجلست مع الرہط الذین عند المنبر، ثم غلبنی ما اجد، فجئت الغلام، فقلت: استاذن لعمر فدخل ثم رجع الی، فقال: قد ذکرتک لہ فصمت، فلما ولیت منصرفا، قال: اذا الغلام یدعونی، فقال: قد اذن لک النبی صلى اللہ علیہ وسلم، فدخلت على رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم، فاذا ہو مضطجع على رمال حصیر لیس بینہ وبینہ فراش قد اثر الرمال بجنبہ متکئا على وسادۃ من ادم حشوہا لیف، فسلمت علیہ، ثم قلت وانا قائم: یا رسول اللہ، اطلقت نساءک ؟ فرفع الی بصرہ، فقال: لا، فقلت: اللہ اکبر، ثم قلت وانا قائم: استانس یا رسول اللہ لو رایتنی وکنا معشر قریش نغلب النساء، فلما قدمنا المدینۃ اذا قوم تغلبہم نساوہم، فتبسم النبی صلى اللہ علیہ وسلم، ثم قلت: یا رسول اللہ، لو رایتنی ودخلت على حفصۃ، فقلت لہا: لا یغرنک ان کانت جارتک اوضا منک واحب الى النبی صلى اللہ علیہ وسلم یرید عائشۃ، فتبسم النبی صلى اللہ علیہ وسلم تبسمۃ اخرى، فجلست حین رایتہ تبسم فرفعت بصری فی بیتہ فواللہ ما رایت فی بیتہ شیئا یرد البصر غیر اہبۃ ثلاثۃ، فقلت: یا رسول اللہ، ادع اللہ فلیوسع على امتک، فان فارس والروم قد وسع علیہم واعطوا الدنیا وہم لا یعبدون اللہ، فجلس النبی صلى اللہ علیہ وسلم وکان متکئا، فقال: اوفی ہذا انت یا ابن الخطاب، اناولئک قوم عجلوا طیباتہم فی الحیاۃ الدنیا، فقلت: یا رسول اللہ، استغفر لی، فاعتزل النبی صلى اللہ علیہ وسلم نساءہ من اجل ذلک الحدیث حین افشتہ حفصۃ الى عائشۃ تسعا وعشرین لیلۃ، وکان قال: ما انا بداخل علیہن شہرا من شدۃ موجدتہ علیہن حین عاتبہ اللہ، فلما مضت تسع وعشرون لیلۃ دخل على عائشۃ، فبدا بہا، فقالت لہ عائشۃ: یا رسول اللہ، انک کنت قد اقسمت ان لا تدخل علینا شہرا وانما اصبحت من تسع وعشرین لیلۃ اعدہا عدا، فقال: الشہر تسع وعشرون لیلۃ، فکان ذلک الشہر تسعا وعشرون لیلۃ، قالت عائشۃ: ثم انزل اللہ تعالى آیۃ التخیر، فبدا بی اول امراۃ من نسائہ، فاخترتہ ثم خیر نساءہ کلہن، فقلن مثل ما قالت عائشۃ.
حدیث کا اردو ترجمہ
حدیث کا انگریزی ترجمہ (English Translation)
Narrated Ibn Abbas (RA) :
I had been eager to ask Umar bin Al-Khattab (RA) about the two ladies from among the wives of the Prophet ﷺ regarding whom Allah said If you two (wives of the Prophet ﷺ namely Aisha (RA) and Hafsah (RA)) turn in repentance to Allah, your hearts are indeed so inclined (to oppose what the Prophet ﷺ likes). (66.4) till Umar performed the Hajj and I too, performed the Hajj along with him. (On the way) Umar went aside to answer the call of nature, and I also went aside along with him carrying a tumbler full of water, and when Umar had finished answering the call of nature, I poured water over his hands and he performed the ablution. Then I said to him, "O chief of the Believers! Who were the two ladies from among the wives of the Prophet ﷺ regarding whom Allah said: If you two (wives of the Prophet) turn in repentance to Allah your hearts are indeed so inclined (to oppose what the Prophet ﷺ likes)?” (66.4) He said, "I am astonished at your question, O Ibn Abbas (RA) . They were Aisha (RA) and Hafsah (RA).” Then Umar went on narrating the Hadith and said, "I and an Ansari neighbor of mine from Bani Umaiyya bin Zaid who used to live in Awali-al-Medina, used to visit the Prophet ﷺ in turn. He used to go one day and I another day. When I went, I would bring him the news of what had happened that day regarding the Divine Inspiration and other things, and when he went, he used to do the same for me. We, the people of Quraish used to have the upper hand over our wives, but when we came to the Ansar, we found that their women had the upper hand over their men, so our women also started learning the ways of the Ansari women. I shouted at my wife and she retorted against me and I disliked that she should answer me back. She said to me, Why are you so surprised at my answering you back? By Allah, the wives of the Prophet ﷺ answer him back and some of them may leave (does not speak to) him throughout the day till the night. The (talk) scared me and I said to her, Whoever has done so will be ruined! Then I proceeded after dressing myself, and entered upon Hafsah (RA) and said to her, Does anyone of you keep the Prophet ﷺ angry till night? She said, Yes. I said, You are a ruined losing person! Dont you fear that Allah may get angry for the anger of Allahs Apostle ﷺ and thus you will be ruined? So do not ask more from the Prophet ﷺ and do not answer him back and do not give up talking to him. Ask me whatever you need and do not be tempted to imitate your neighbor (i.e., Aisha (RA)) in her manners for she is more charming than you and more beloved to the Prophet ﷺ .” Umar added,”At that time a talk was circulating among us that (the tribe of) Ghassan were preparing their horses to invade us. My Ansari companion, on the day of his turn, went (to the town) and returned to us at night and knocked at my door violently and asked if I was there. I became horrified and came out to him. He said, Today a great thing has happened. I asked, What is it? Have (the people of) Ghassan come? He said, No, but (What has happened) is greater and more horrifying than that: Allahs Apostle; has divorced his wives. Umar added, "The Prophet ﷺ kept away from his wives and I said "Hafsah (RA) is a ruined loser. I had already thought that most probably this (divorce) would happen in the near future. So I dressed myself and offered the morning prayer with the Prophet ﷺ and then the Prophet; entered an upper room and stayed there in seclusion. I entered upon Hafsah (RA) and saw her weeping. I asked, What makes you weep? Did I not warn you about that? Did the Prophet ﷺ divorce you all? She said, I do not know. There he is retired alone in the upper room. I came out and sat near the pulpit and saw a group of people sitting around it and some of them were weeping. I sat with them for a while but could not endure the situation, so I went to the upper room where the Prophet; was and said to a black slave of his, Will you get the permission (of the Prophet) for Umar (to enter)? The slave went in, talked to the Prophet ﷺ about it and then returned saying, I have spoken to the Prophet ﷺ and mentioned you but he kept quiet. Then I returned and sat with the group of people sitting near the pulpit. but I could not bear the situation and once again I said to the slave, Will you get the permission for Umar? He went in and returned saying, I mentioned you to him but he kept quiet. So I returned again and sat with the group of people sitting near the pulpit, but I could not bear the situation, and so I went to the slave and said, Will you get the permission for Umar? He went in and returned to me saying, I mentioned you to him but he kept quiet. When I was leaving, behold! The slave called me, saying, The Prophet ﷺ has given you permission. Then I entered upon Allahs Apostle ﷺ and saw him Lying on a bed made of stalks of date palm leaves and there was no bedding between it and him. The stalks left marks on his side and he was leaning on a leather pillow stuffed with date-palm fires. I greeted him and while still standing I said, O Allahs Apostle ﷺ ! Have you divorced your wives? He looked at me and said, No. I said, Allah Akbar! And then, while still standing, I said chatting, Will you heed what I say, O Allahs Apostle? We, the people of Quraish used to have power over our women, but when we arrived at Madinah we found that the men (here) were overpowered by their women. The Prophet ﷺ smiled and then I said to him, Will you heed what I say, O Allahs Apostle? I entered upon Hafsah (RA) and said to her, "Do not be tempted to imitate your companion ( Aisha (RA)), for she is more charming than you and more beloved to the Prophet. ” The Prophet ﷺ smiled for a second time. When I saw him smiling, I sat down. Then I looked around his house, and by Allah, I could not see anything of importance in his house except three hides, so I said, O Allahs Apostle ﷺ ! Invoke Allah to make your followers rich, for the Persians and the Romans have been made prosperous and they have been given (the pleasures of the world), although they do not worship Allah. Thereupon the Prophet ﷺ sat up as he was reclining. and said, Are you of such an opinion, O the son of Al-Khattab? These are the people who have received the rewards for their good deeds in this world. I said, O Allahs Apostle ﷺ ! Ask Allah to forgive me. Then the Prophet ﷺ kept away from his wives for twenty-nine days because of the story which Hafsah (RA) had disclosed to Aisha (RA). The Prophet ﷺ had said, I will not enter upon them (my wives) for one month, because of his anger towards them, when Allah had admonished him. So, when twenty nine days had passed, the Prophet ﷺ first entered upon Aisha (RA). Aisha (RA) said to him, O Allahs Apostle ﷺ ! You had sworn that you would not enter upon us for one month, but now only twenty-nine days have passed, for I have been counting them one by one. The Prophet ﷺ said, The (present) month is of twenty nine days. Aisha (RA) added, Then Allah revealed the Verses of the option. (2) And out of all his-wives he asked me first, and I chose him. Then he gave option to his other wives and they said what Aisha (RA) had said . ” (1) The Prophet, had decided to abstain from eating a certain kind of food because of a certain event, so Allah blamed him for doing so. Some of his wives were the cause of him taking that decision, therefore he deserted them for one month. See Quran: (66.4)