صحیح بخاری – حدیث نمبر 3094
باب: خمس کے فرض ہونے کا بیان۔
حدیث نمبر: 3094
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ ، وَكَانَمُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرٍ ذَكَرَ لِيذِكْرًا مِنْ حَدِيثِهِ ذَلِكَ فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ الْحَدِيثِ، فَقَالَ مَالِكٌ: بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِي أَهْلِي حِينَ مَتَعَ النَّهَارُ إِذَا رَسُولُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَأْتِينِي، فَقَالَ: أَجِبْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى عُمَرَ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى رِمَالِ سَرِيرٍ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فِرَاشٌ مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ جَلَسْتُ، فَقَالَ: يَا مَالِ إِنَّهُ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ قَوْمِكَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ، وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخٍ فَاقْبِضْهُ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ أَمَرْتَ بِهِ غَيْرِي، قَالَ: اقْبِضْهُ أَيُّهَا الْمَرْءُ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَهُ أَتَاهُ حَاجِبُهُ يَرْفَا، فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ يَسْتَأْذِنُونَ، قَالَ: نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا فَسَلَّمُوا وَجَلَسُوا، ثُمَّ جَلَسَ يَرْفَا يَسِيرًا، ثُمَّ قَالَ: هَلْ لَكَ فِي عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ ، قَالَ: نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمَا فَدَخَلَا فَسَلَّمَا فَجَلَسَا، فَقَالَ عَبَّاسٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا وَهُمَا يَخْتَصِمَانِ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَنِي النَّضِيرِ، فَقَالَ الرَّهْطُ: عُثْمَانُ وَأَصْحَابُهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنَهُمَا وَأَرِحْ أَحَدَهُمَا مِنَ الْآخَرِ، قَالَ عُمَرُ: تَيْدَكُمْ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌيُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ، قَالَ الرَّهْطُ: قَدْ قَالَ ذَلِكَ فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى عَلِيٍّ وعَبَّاسٍ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا اللَّهَ أَتَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قَالَ ذَلِكَ: قَالَا: قَدْ قَالَ ذَلِكَ، قَالَ عُمَرُ: فَإِنِّي أُحَدِّثُكُمْ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ خَصَّ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْفَيْءِ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ، ثُمَّ قَرَأَ وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ إِلَى قَوْلِهِ قَدِيرٌ سورة الحشر آية 6 فَكَانَتْ هَذِهِ خَالِصَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ مَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ وَلَا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ قَدْ أَعْطَاكُمُوهُ وَبَثَّهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ مِنْ هَذَا الْمَالِ ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِيَ فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ، فَعَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ حَيَاتَهُ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ، قَالُوا: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ: لِعَلِيٍّ وعَبَّاسٍ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ، قَالَ عُمَرُ: ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَضَهَا أَبُو بَكْرٍ فَعَمِلَ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ فِيهَا لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ فَكُنْتُ أَنَا وَلِيَّ أَبِي بَكْرٍ فَقَبَضْتُهَا سَنَتَيْنِ مِنْ إِمَارَتِي أَعْمَلُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَا عَمِلَ فِيهَا أَبُو بَكْرٍ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي فِيهَا لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي تُكَلِّمَانِي وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ جِئْتَنِي يَا عَبَّاسُ تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، وَجَاءَنِي هَذَا يُرِيدُ عَلِيًّا يُرِيدُ نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا، فَقُلْتُ: لَكُمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ فَلَمَّا بَدَا لِي أَنْ أَدْفَعَهُ إِلَيْكُمَا، قُلْتُ: إِنْ شِئْتُمَا دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَتَعْمَلَانِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِمَا عَمِلَ فِيهَا أَبُو بَكْرٍ وَبِمَا عَمِلْتُ فِيهَا مُنْذُ وَلِيتُهَا، فَقُلْتُمَا ادْفَعْهَا إِلَيْنَا فَبِذَلِكَ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا فَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ، هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْهِمَا بِذَلِكَ ؟، قَالَ: الرَّهْطُ نَعَمْ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وعَبَّاسٍ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ، قَالَا: نَعَمْ، قَالَ: فَتَلْتَمِسَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ فَوَاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ لَا أَقْضِي فِيهَا قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ، فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا إِلَيَّ فَإِنِّي أَكْفِيكُمَاهَا.
حدیث کی عربی عبارت (بغیر اعراب)
حدیث نمبر: 3094
حدثنا إسحاق بن محمد الفروي ، حدثنا مالك بن أنس ، عن ابن شهاب ، عن مالك بن أوس بن الحدثان ، وكانمحمد بن جبير ذكر ليذكرا من حديثه ذلك فانطلقت حتى أدخل على مالك بن أوس فسألته عن ذلك الحديث، فقال مالك: بينا أنا جالس في أهلي حين متع النهار إذا رسول عمر بن الخطاب يأتيني، فقال: أجب أمير المؤمنين فانطلقت معه حتى أدخل على عمر فإذا هو جالس على رمال سرير ليس بينه وبينه فراش متكئ على وسادة من أدم فسلمت عليه ثم جلست، فقال: يا مال إنه قدم علينا من قومك أهل أبيات، وقد أمرت فيهم برضخ فاقبضه فاقسمه بينهم، فقلت: يا أمير المؤمنين لو أمرت به غيري، قال: اقبضه أيها المرء، فبينا أنا جالس عنده أتاه حاجبه يرفا، فقال: هل لك في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد بن أبي وقاص يستأذنون، قال: نعم فأذن لهم فدخلوا فسلموا وجلسوا، ثم جلس يرفا يسيرا، ثم قال: هل لك في علي وعباس ، قال: نعم فأذن لهما فدخلا فسلما فجلسا، فقال عباس: يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا وهما يختصمان فيما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من بني النضير، فقال الرهط: عثمان وأصحابه يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر، قال عمر: تيدكم أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لا نورث ما تركنا صدقةيريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه، قال الرهط: قد قال ذلك فأقبل عمر على علي وعباس، فقال: أنشدكما الله أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ذلك: قالا: قد قال ذلك، قال عمر: فإني أحدثكم عن هذا الأمر إن الله قد خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الفيء بشيء لم يعطه أحدا غيره، ثم قرأ وما أفاء الله على رسوله منهم إلى قوله قدير سورة الحشر آية 6 فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما احتازها دونكم ولا استأثر بها عليكم قد أعطاكموه وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله، فعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك حياته أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك، قالوا: نعم، ثم قال: لعلي وعباس أنشدكما بالله هل تعلمان ذلك، قال عمر: ثم توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضها أبو بكر فعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم والله يعلم إنه فيها لصادق بار راشد تابع للحق، ثم توفى الله أبا بكر فكنت أنا ولي أبي بكر فقبضتها سنتين من إمارتي أعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما عمل فيها أبو بكر والله يعلم إني فيها لصادق بار راشد تابع للحق، ثم جئتماني تكلماني وكلمتكما واحدة وأمركما واحد جئتني يا عباس تسألني نصيبك من ابن أخيك، وجاءني هذا يريد عليا يريد نصيب امرأته من أبيها، فقلت: لكما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لا نورث ما تركنا صدقة فلما بدا لي أن أدفعه إليكما، قلت: إن شئتما دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما عمل فيها أبو بكر وبما عملت فيها منذ وليتها، فقلتما ادفعها إلينا فبذلك دفعتها إليكما فأنشدكم بالله، هل دفعتها إليهما بذلك ؟، قال: الرهط نعم ثم أقبل على علي وعباس، فقال: أنشدكما بالله هل دفعتها إليكما بذلك، قالا: نعم، قال: فتلتمسان مني قضاء غير ذلك فوالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيها قضاء غير ذلك، فإن عجزتما عنها فادفعاها إلي فإني أكفيكماها.
حدیث کی عربی عبارت (مکمل اردو حروف تہجی میں)
حدیث نمبر: 3094
حدثنا اسحاق بن محمد الفروی ، حدثنا مالک بن انس ، عن ابن شہاب ، عن مالک بن اوس بن الحدثان ، وکانمحمد بن جبیر ذکر لیذکرا من حدیثہ ذلک فانطلقت حتى ادخل على مالک بن اوس فسالتہ عن ذلک الحدیث، فقال مالک: بینا انا جالس فی اہلی حین متع النہار اذا رسول عمر بن الخطاب یاتینی، فقال: اجب امیر المومنین فانطلقت معہ حتى ادخل على عمر فاذا ہو جالس على رمال سریر لیس بینہ وبینہ فراش متکئ على وسادۃ من ادم فسلمت علیہ ثم جلست، فقال: یا مال انہ قدم علینا من قومک اہل ابیات، وقد امرت فیہم برضخ فاقبضہ فاقسمہ بینہم، فقلت: یا امیر المومنین لو امرت بہ غیری، قال: اقبضہ ایہا المرء، فبینا انا جالس عندہ اتاہ حاجبہ یرفا، فقال: ہل لک فی عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبیر وسعد بن ابی وقاص یستاذنون، قال: نعم فاذن لہم فدخلوا فسلموا وجلسوا، ثم جلس یرفا یسیرا، ثم قال: ہل لک فی علی وعباس ، قال: نعم فاذن لہما فدخلا فسلما فجلسا، فقال عباس: یا امیر المومنین اقض بینی وبین ہذا وہما یختصمان فیما افاء اللہ على رسولہ صلى اللہ علیہ وسلم من بنی النضیر، فقال الرہط: عثمان واصحابہ یا امیر المومنین اقض بینہما وارح احدہما من الآخر، قال عمر: تیدکم انشدکم باللہ الذی باذنہ تقوم السماء والارض، ہل تعلمون ان رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم، قال: لا نورث ما ترکنا صدقۃیرید رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم نفسہ، قال الرہط: قد قال ذلک فاقبل عمر على علی وعباس، فقال: انشدکما اللہ اتعلمان ان رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم قد قال ذلک: قالا: قد قال ذلک، قال عمر: فانی احدثکم عن ہذا الامر ان اللہ قد خص رسولہ صلى اللہ علیہ وسلم فی ہذا الفیء بشیء لم یعطہ احدا غیرہ، ثم قرا وما افاء اللہ على رسولہ منہم الى قولہ قدیر سورۃ الحشر آیۃ 6 فکانت ہذہ خالصۃ لرسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم واللہ ما احتازہا دونکم ولا استاثر بہا علیکم قد اعطاکموہ وبثہا فیکم حتى بقی منہا ہذا المال، فکان رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم ینفق على اہلہ نفقۃ سنتہم من ہذا المال ثم یاخذ ما بقی فیجعلہ مجعل مال اللہ، فعمل رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم بذلک حیاتہ انشدکم باللہ ہل تعلمون ذلک، قالوا: نعم، ثم قال: لعلی وعباس انشدکما باللہ ہل تعلمان ذلک، قال عمر: ثم توفى اللہ نبیہ صلى اللہ علیہ وسلم، فقال ابو بکر: انا ولی رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم فقبضہا ابو بکر فعمل فیہا بما عمل رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم واللہ یعلم انہ فیہا لصادق بار راشد تابع للحق، ثم توفى اللہ ابا بکر فکنت انا ولی ابی بکر فقبضتہا سنتین من امارتی اعمل فیہا بما عمل رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم، وما عمل فیہا ابو بکر واللہ یعلم انی فیہا لصادق بار راشد تابع للحق، ثم جئتمانی تکلمانی وکلمتکما واحدۃ وامرکما واحد جئتنی یا عباس تسالنی نصیبک من ابن اخیک، وجاءنی ہذا یرید علیا یرید نصیب امراتہ من ابیہا، فقلت: لکما ان رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم، قال: لا نورث ما ترکنا صدقۃ فلما بدا لی ان ادفعہ الیکما، قلت: ان شئتما دفعتہا الیکما على ان علیکما عہد اللہ ومیثاقہ لتعملان فیہا بما عمل فیہا رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم وبما عمل فیہا ابو بکر وبما عملت فیہا منذ ولیتہا، فقلتما ادفعہا الینا فبذلک دفعتہا الیکما فانشدکم باللہ، ہل دفعتہا الیہما بذلک ؟، قال: الرہط نعم ثم اقبل على علی وعباس، فقال: انشدکما باللہ ہل دفعتہا الیکما بذلک، قالا: نعم، قال: فتلتمسان منی قضاء غیر ذلک فواللہ الذی باذنہ تقوم السماء والارض لا اقضی فیہا قضاء غیر ذلک، فان عجزتما عنہا فادفعاہا الی فانی اکفیکماہا.
حدیث کا اردو ترجمہ
حدیث کا انگریزی ترجمہ (English Translation)
Narrated Malik bin Aus (RA):
While I was at home, the sun rose high and it got hot. Suddenly the messenger of Umar bin Al-Khattab (RA) came to me and said, "The chief of the believers has sent for you.” So, I went along with him till I entered the place where Umar was sitting on a bedstead made of date-palm leaves and covered with no mattress, and he was leaning over a leather pillow. I greeted him and sat down. He said, "O Malik! Some persons of your people who have families came to me and I have ordered that a gift should be given to them, so take it and distribute it among them.” I said, "O chief of the believers! I wish that you order someone else to do it.” He said, "O man! Take it.” While I was sitting there with him, his doorman Yarfa came saying, "Uthman, Abdur-Rahman bin Auf, Az-Zubair and Sad bin Abi Waqqas are asking your permission (to see you); may I admit them?” Umar said, "Yes”, So they were admitted and they came in, greeted him, and sat down. After a while Yarfa came again and said, "May I admit Ali and Abbas?” Umar said, "yes.” So, they were admitted and they came in and greeted (him) and sat down. Then Abbas said, "O chief of the believers! Judge between me and this (i.e. Ali).” They had a dispute regarding the property of Bani An-Nadir which Allah had given to His Apostle ﷺ as Fai. The group (i.e. Uthman and his companions) said, "O chief of the believers! Judge between them and relieve both of them front each other.” Umar said, "Be patient! I beseech you by Allah by Whose Permission the Heaven and the Earth exist, do you know that Allahs Apostle ﷺ said, Our (i.e. prophets) property will not be inherited, and whatever we leave, is Sadaqa (to be used for charity), and Allahs Apostle ﷺ meant himself (by saying "we)?” The group said, "He said so.” Umar then turned to Ali and Abbas and said, "I beseech you by Allah, do you know that Allahs Apostle ﷺ said so?” They replied, ” He said so.” Umar then said, "So, I will talk to you about this matter. Allah bestowed on His Apostle ﷺ with a special favor of something of this Fai (booty) which he gave to nobody else.” Umar then recited the Holy Verses: "What Allah bestowed as (Fai) Booty on his Apostle ﷺ (Muhammad) from them — for this you made no expedition with either cavalry or camelry: But Allah gives power to His Apostles over whomever He will And Allah is able to do all things.” 9:6)
Umar added "So this property was especially given to Allahs Apostle, but, by Allah, neither did he take possession of it and leave your, nor did he favor himself with it to your exclusion, but he gave it to all of you and distributed it amongst you till this property remained out of it. Allahs Apostle ﷺ used to spend the yearly expenses of his family out of this property and used to keep the rest of its revenue to be spent on Allah s Cause. Allah s Apostle ﷺ kept on doing this during all his lifetime. I ask you by Allah do you know this?” They replies in the affirmative. Umar then said to Ali and Abbas. "I ask you by Allah, do you know this?” Umar added, "When Allah had taken His Prophet ﷺ unto Him, Abu Bakr (RA) said, I am the successor of Allahs Apostle ﷺ so, Abu Bakr (RA) took over that property and managed it in the same way as Allahs Apostle ﷺ used to do, and Allah knows that he was true, pious and rightly-guided, and he was a follower of what was right. Then Allah took Abu Bakr (RA) unto Him and I became Abu Bakrs successor, and I kept that property in my possession for the first two years of my Caliphate, managing it in the same way as Allahs Apostle ﷺ used to do and as Abu Bakr (RA) used to do, and Allah knows that I have been true, pious, rightly guided, and a follower of what is right. Now you both (i.e. Ah and Abbas) came to talk to me, bearing the same claim and presenting the same case; you, Abbas, came to me asking for your share from your nephews property, and this man, i.e. Ali, came to me asking for his wifes share from her fathers property. I told you both that Allahs Apostle ﷺ said, Our (prophets) properties are not to be inherited, but what we leave is Sadaqa (to be used for charity). When I thought it right that I should hand over this property to you, I said to you, I am ready to hand over this property to you if you wish, on the condition that you would take Allahs Pledge and Convention that you would manage it in the same way as Allahs Apostle ﷺ used to, and as Abu Bakr (RA) used to do, and as I have done since I was in charge of it. So, both of you said (to me), Hand it over to us, and on that condition I handed it over to you. So, I ask you by Allah, did I hand it over to them on this condition?” The group aid, "Yes.” Then Umar faced Ali and Abbas saying, "I ask you by Allah, did I hand it over to you on this condition?” They said, "Yes. ” He said, ” Do you want now to give a different decision? By Allah, by Whose Leave both the Heaven and the Earth exist, I will never give any decision other than that (I have already given). And if you are unable to manage it, then return it to me, and I will do the job on your behalf.