صحیح بخاری – حدیث نمبر 4758
باب: آیت «وليضربن بخمرهن على جيوبهن» کی تفسیر۔
حدیث نمبر: 4757
وَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا ذُكِرَ مِنْ شَأْنِي الَّذِي ذُكِرَ وَمَا عَلِمْتُ بِهِ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيَّ خَطِيبًا، فَتَشَهَّدَ فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ أَشِيرُوا عَلَيَّ فِي أُنَاسٍ أَبَنُوا أَهْلِي، وَايْمُ اللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي مِنْ سُوءٍ، وَأَبَنُوهُمْ بِمَنْ وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَطُّ، وَلَا يَدْخُلُ بَيْتِي قَطُّ إِلَّا وَأَنَا حَاضِرٌ، وَلَا غِبْتُ فِي سَفَرٍ إِلَّا غَابَ مَعِي، فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، فَقَالَ: ائْذَنْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْ نَضْرِبَ أَعْنَاقَهُمْ، وَقَامَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي الْخَزْرَجِ، وَكَانَتْ أُمُّ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ مِنْ رَهْطِ ذَلِكَ الرَّجُلِ، فَقَالَ: كَذَبْتَ أَمَا وَاللَّهِ أَنْ لَوْ كَانُوا مِنْ الْأَوْسِ مَا أَحْبَبْتَ أَنْ تُضْرَبَ أَعْنَاقُهُمْ حَتَّى كَادَ أَنْ يَكُونَ بَيْنَ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ شَرٌّ فِي الْمَسْجِدِ وَمَا عَلِمْتُ، فَلَمَّا كَانَ مَسَاءُ ذَلِكَ الْيَوْمِ خَرَجْتُ لِبَعْضِ حَاجَتِي وَمَعِي أُمُّ مِسْطَحٍ، فَعَثَرَتْ، وَقَالَتْ: تَعِسَ مِسْطَحٌ، فَقُلْتُ: أَيْ أُمِّ تَسُبِّينَ ابْنَكِ، وَسَكَتَتْ، ثُمَّ عَثَرَتِ الثَّانِيَةَ، فَقَالَتْ: تَعَسَ مِسْطَحٌ، فَقُلْتُ لَهَا: أَيْ أُمِّ أَتَسُبِّينَ ابْنَكِ، فَسَكَتَتْ، ثُمَّ عَثَرَتِ الثَّالِثَةَ، فَقَالَتْ: تَعَسَ مِسْطَحٌ، فَانْتَهَرْتُهَا، فَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا أَسُبُّهُ إِلَّا فِيكِ، فَقُلْتُ: فِي أَيِّ شَأْنِي، قَالَتْ: فَبَقَرَتْ لِي الْحَدِيثَ، فَقُلْتُ: وَقَدْ كَانَ هَذَا ؟ قَالَتْ: ، نَعَمْ وَاللَّهِ، فَرَجَعْتُ إِلَى بَيْتِي كَأَنَّ الَّذِي خَرَجْتُ لَهُ لَا أَجِدُ مِنْهُ قَلِيلًا وَلَا كَثِيرًا وَوُعِكْتُ، فَقُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرْسِلْنِي إِلَى بَيْتِ أَبِي، فَأَرْسَلَ مَعِي الْغُلَامَ، فَدَخَلْتُ الدَّارَ، فَوَجَدْتُ أُمَّ رُومَانَ فِي السُّفْلِ، وَأَبَا بَكْرٍ فَوْقَ الْبَيْتِ يَقْرَأُ، فَقَالَتْ أُمِّي: مَا جَاءَ بِكِ يَا بُنَيَّةُ ؟ فَأَخْبَرْتُهَا، وَذَكَرْتُ لَهَا الْحَدِيثَ وَإِذَا هُوَ لَمْ يَبْلُغْ مِنْهَا مِثْلَ مَا بَلَغَ مِنِّي، فَقَالَتْ: يَا بُنَيَّةُ، خَفِّفِي عَلَيْكِ الشَّأْنَ، فَإِنَّهُ وَاللَّهِ لَقَلَّمَا كَانَتِ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا لَهَا ضَرَائِرُ إِلَّا حَسَدْنَهَا، وَقِيلَ فِيهَا وَإِذَا هُوَ لَمْ يَبْلُغْ مِنْهَا مَا بَلَغَ مِنِّي، قُلْتُ وَقَدْ عَلِمَ بِهِ أَبِي ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قُلْتُ: وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَعْبَرْتُ، وَبَكَيْتُ، فَسَمِعَ أَبُو بَكْرٍ صَوْتِي وَهُوَ فَوْقَ الْبَيْتِ يَقْرَأُ، فَنَزَلَ، فَقَالَ لِأُمِّي: مَا شَأْنُهَا ؟ قَالَتْ: بَلَغَهَا الَّذِي ذُكِرَ مِنْ شَأْنِهَا، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، قَالَ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكِ أَيْ بُنَيَّةُ إِلَّا رَجَعْتِ إِلَى بَيْتِكِ، فَرَجَعْتُ، وَلَقَدْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتِي، فَسَأَلَ عَنِّي خَادِمَتِي، فَقَالَتْ: لَا وَاللَّهِ، مَا عَلِمْتُ عَلَيْهَا عَيْبًا إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ تَرْقُدُ حَتَّى تَدْخُلَ الشَّاةُ، فَتَأْكُلَ خَمِيرَهَا أَوْ عَجِينَهَا، وَانْتَهَرَهَا بَعْضُ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: اصْدُقِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَسْقَطُوا لَهَا بِهِ، فَقَالَتْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَيْهَا إِلَّا مَا يَعْلَمُ الصَّائِغُ عَلَى تِبْرِ الذَّهَبِ الْأَحْمَرِ، وَبَلَغَ الْأَمْرُ إِلَى ذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي قِيلَ لَهُ، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَاللَّهِ مَا كَشَفْتُ كَنَفَ أُنْثَى قَطُّ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُتِلَ شَهِيدًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَالَتْ: وَأَصْبَحَ أَبَوَايَ عِنْدِي، فَلَمْ يَزَالَا حَتَّى دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ صَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ دَخَلَ، وَقَدِ اكْتَنَفَنِي أَبَوَايَ عَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ يَا عَائِشَةُ، إِنْ كُنْتِ قَارَفْتِ سُوءًا أَوْ ظَلَمْتِ فَتُوبِي إِلَى اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ مِنْ عِبَادِهِ، قَالَتْ: وَقَدْ جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَهِيَ جَالِسَةٌ بِالْبَابِ، فَقُلْتُ: أَلَا تَسْتَحْيِ مِنْ هَذِهِ الْمَرْأَةِ أَنْ تَذْكُرَ شَيْئًا، فَوَعَظَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَالْتَفَتُّ إِلَى أَبِي، فَقُلْتُ لَهُ: أَجِبْهُ، قَالَ: فَمَاذَا أَقُولُ ؟ فَالْتَفَتُّ إِلَى أُمِّي، فَقُلْتُ: أَجِيبِيهِ، فَقَالَتْ: أَقُولُ مَاذَا ؟ فَلَمَّا لَمْ يُجِيبَاهُ تَشَهَّدْتُ فَحَمِدْتُ اللَّهَ، وَأَثْنَيْتُ عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قُلْتُ: أَمَّا بَعْدُ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ، قُلْتُ لَكُمْ: إِنِّي لَمْ أَفْعَلْ وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَشْهَدُ إِنِّي لَصَادِقَةٌ مَا ذَاكَ بِنَافِعِي عِنْدَكُمْ لَقَدْ تَكَلَّمْتُمْ بِهِ وَأُشْرِبَتْهُ قُلُوبُكُمْ، وَإِنْ قُلْتُ إِنِّي قَدْ فَعَلْتُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْ، لَتَقُولُنَّ قَدْ بَاءَتْ بِهِ عَلَى نَفْسِهَا، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مَثَلًا، وَالْتَمَسْتُ اسْمَ يَعْقُوبَ، فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهِ إِلَّا أَبَا يُوسُفَ حِينَ، قَالَ: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ سورة يوسف آية 18، وَأُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سَاعَتِهِ، فَسَكَتْنَا، فَرُفِعَ عَنْهُ وَإِنِّي لَأَتَبَيَّنُ السُّرُورَ فِي وَجْهِهِ، وَهُوَ يَمْسَحُ جَبِينَهُ، وَيَقُولُ: أَبْشِرِي يَا عَائِشَةُ، فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ بَرَاءَتَكِ، قَالَتْ: وَكُنْتُ أَشَدَّ مَا كُنْتُ غَضَبًا، فَقَالَ لِي أَبَوَايَ: قُومِي إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: لَا، وَاللَّهِ لَا أَقُومُ إِلَيْهِ، وَلَا أَحْمَدُهُ، وَلَا أَحْمَدُكُمَا، وَلَكِنْ أَحْمَدُ اللَّهَ الَّذِي أَنْزَلَ بَرَاءَتِي، لَقَدْ سَمِعْتُمُوهُ، فَمَا أَنْكَرْتُمُوهُ، وَلَا غَيَّرْتُمُوهُ، وَكَانَتْ عَائِشَةُ، تَقُولُ: أَمَّا زَيْنَبُ ابْنَةُ جَحْشٍ، فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِدِينِهَا، فَلَمْ تَقُلْ إِلَّا خَيْرًا، وَأَمَّا أُخْتُهَا حَمْنَةُ، فَهَلَكَتْ فِيمَنْ هَلَكَ، وَكَانَ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيهِ مِسْطَحٌ، وَحَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ، وَالْمُنَافِقُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ، وَهُوَ الَّذِي كَانَ يَسْتَوْشِيهِ وَيَجْمَعُهُ، وَهُوَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ هُوَ وَحَمْنَةُ، قَالَتْ: فَحَلَفَ أَبُو بَكْرٍ أَنْ لَا يَنْفَعَ مِسْطَحًا بِنَافِعَةٍ أَبَدًا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ سورة النور آية 22 إِلَى آخِرِ الْآيَةِ يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ سورة النور آية 22 يَعْنِي مِسْطَحًا إِلَى قَوْلِهِ أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ سورة النور آية 22 حَتَّى، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: بَلَى، وَاللَّهِ يَا رَبَّنَا، إِنَّا لَنُحِبُّ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَعَادَ لَهُ بِمَا كَانَ يَصْنَعُ
حدیث کی عربی عبارت (بغیر اعراب)
حدیث نمبر: 4757
وقال أبو أسامة، عن هشام بن عروة، قال: أخبرني أبي، عن عائشة، قالت: لما ذكر من شأني الذي ذكر وما علمت به قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطيبا، فتشهد فحمد الله، وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: أما بعد أشيروا علي في أناس أبنوا أهلي، وايم الله ما علمت على أهلي من سوء، وأبنوهم بمن والله ما علمت عليه من سوء قط، ولا يدخل بيتي قط إلا وأنا حاضر، ولا غبت في سفر إلا غاب معي، فقام سعد بن معاذ، فقال: ائذن لي يا رسول الله، أن نضرب أعناقهم، وقام رجل من بني الخزرج، وكانت أم حسان بن ثابت من رهط ذلك الرجل، فقال: كذبت أما والله أن لو كانوا من الأوس ما أحببت أن تضرب أعناقهم حتى كاد أن يكون بين الأوس والخزرج شر في المسجد وما علمت، فلما كان مساء ذلك اليوم خرجت لبعض حاجتي ومعي أم مسطح، فعثرت، وقالت: تعس مسطح، فقلت: أي أم تسبين ابنك، وسكتت، ثم عثرت الثانية، فقالت: تعس مسطح، فقلت لها: أي أم أتسبين ابنك، فسكتت، ثم عثرت الثالثة، فقالت: تعس مسطح، فانتهرتها، فقالت: والله ما أسبه إلا فيك، فقلت: في أي شأني، قالت: فبقرت لي الحديث، فقلت: وقد كان هذا ؟ قالت: ، نعم والله، فرجعت إلى بيتي كأن الذي خرجت له لا أجد منه قليلا ولا كثيرا ووعكت، فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسلني إلى بيت أبي، فأرسل معي الغلام، فدخلت الدار، فوجدت أم رومان في السفل، وأبا بكر فوق البيت يقرأ، فقالت أمي: ما جاء بك يا بنية ؟ فأخبرتها، وذكرت لها الحديث وإذا هو لم يبلغ منها مثل ما بلغ مني، فقالت: يا بنية، خففي عليك الشأن، فإنه والله لقلما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها لها ضرائر إلا حسدنها، وقيل فيها وإذا هو لم يبلغ منها ما بلغ مني، قلت وقد علم به أبي ؟ قالت: نعم، قلت: ورسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت: نعم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم واستعبرت، وبكيت، فسمع أبو بكر صوتي وهو فوق البيت يقرأ، فنزل، فقال لأمي: ما شأنها ؟ قالت: بلغها الذي ذكر من شأنها، ففاضت عيناه، قال: أقسمت عليك أي بنية إلا رجعت إلى بيتك، فرجعت، ولقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي، فسأل عني خادمتي، فقالت: لا والله، ما علمت عليها عيبا إلا أنها كانت ترقد حتى تدخل الشاة، فتأكل خميرها أو عجينها، وانتهرها بعض أصحابه، فقال: اصدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسقطوا لها به، فقالت: سبحان الله، والله ما علمت عليها إلا ما يعلم الصائغ على تبر الذهب الأحمر، وبلغ الأمر إلى ذلك الرجل الذي قيل له، فقال: سبحان الله، والله ما كشفت كنف أنثى قط، قالت عائشة: فقتل شهيدا في سبيل الله، قالت: وأصبح أبواي عندي، فلم يزالا حتى دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صلى العصر، ثم دخل، وقد اكتنفني أبواي عن يميني، وعن شمالي، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد يا عائشة، إن كنت قارفت سوءا أو ظلمت فتوبي إلى الله، فإن الله يقبل التوبة من عباده، قالت: وقد جاءت امرأة من الأنصار فهي جالسة بالباب، فقلت: ألا تستحي من هذه المرأة أن تذكر شيئا، فوعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالتفت إلى أبي، فقلت له: أجبه، قال: فماذا أقول ؟ فالتفت إلى أمي، فقلت: أجيبيه، فقالت: أقول ماذا ؟ فلما لم يجيباه تشهدت فحمدت الله، وأثنيت عليه بما هو أهله، ثم قلت: أما بعد، فوالله لئن، قلت لكم: إني لم أفعل والله عز وجل يشهد إني لصادقة ما ذاك بنافعي عندكم لقد تكلمتم به وأشربته قلوبكم، وإن قلت إني قد فعلت والله يعلم أني لم أفعل، لتقولن قد باءت به على نفسها، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا، والتمست اسم يعقوب، فلم أقدر عليه إلا أبا يوسف حين، قال: فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون سورة يوسف آية 18، وأنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ساعته، فسكتنا، فرفع عنه وإني لأتبين السرور في وجهه، وهو يمسح جبينه، ويقول: أبشري يا عائشة، فقد أنزل الله براءتك، قالت: وكنت أشد ما كنت غضبا، فقال لي أبواي: قومي إليه، فقلت: لا، والله لا أقوم إليه، ولا أحمده، ولا أحمدكما، ولكن أحمد الله الذي أنزل براءتي، لقد سمعتموه، فما أنكرتموه، ولا غيرتموه، وكانت عائشة، تقول: أما زينب ابنة جحش، فعصمها الله بدينها، فلم تقل إلا خيرا، وأما أختها حمنة، فهلكت فيمن هلك، وكان الذي يتكلم فيه مسطح، وحسان بن ثابت، والمنافق عبد الله بن أبي، وهو الذي كان يستوشيه ويجمعه، وهو الذي تولى كبره منهم هو وحمنة، قالت: فحلف أبو بكر أن لا ينفع مسطحا بنافعة أبدا، فأنزل الله عز وجل: ولا يأتل أولو الفضل منكم سورة النور آية 22 إلى آخر الآية يعني أبا بكر والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين سورة النور آية 22 يعني مسطحا إلى قوله ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم سورة النور آية 22 حتى، قال أبو بكر: بلى، والله يا ربنا، إنا لنحب أن تغفر لنا وعاد له بما كان يصنع
حدیث کی عربی عبارت (مکمل اردو حروف تہجی میں)
حدیث نمبر: 4757
وقال ابو اسامۃ، عن ہشام بن عروۃ، قال: اخبرنی ابی، عن عائشۃ، قالت: لما ذکر من شانی الذی ذکر وما علمت بہ قام رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم فی خطیبا، فتشہد فحمد اللہ، واثنى علیہ بما ہو اہلہ، ثم قال: اما بعد اشیروا علی فی اناس ابنوا اہلی، وایم اللہ ما علمت على اہلی من سوء، وابنوہم بمن واللہ ما علمت علیہ من سوء قط، ولا یدخل بیتی قط الا وانا حاضر، ولا غبت فی سفر الا غاب معی، فقام سعد بن معاذ، فقال: ائذن لی یا رسول اللہ، ان نضرب اعناقہم، وقام رجل من بنی الخزرج، وکانت ام حسان بن ثابت من رہط ذلک الرجل، فقال: کذبت اما واللہ ان لو کانوا من الاوس ما احببت ان تضرب اعناقہم حتى کاد ان یکون بین الاوس والخزرج شر فی المسجد وما علمت، فلما کان مساء ذلک الیوم خرجت لبعض حاجتی ومعی ام مسطح، فعثرت، وقالت: تعس مسطح، فقلت: ای ام تسبین ابنک، وسکتت، ثم عثرت الثانیۃ، فقالت: تعس مسطح، فقلت لہا: ای ام اتسبین ابنک، فسکتت، ثم عثرت الثالثۃ، فقالت: تعس مسطح، فانتہرتہا، فقالت: واللہ ما اسبہ الا فیک، فقلت: فی ای شانی، قالت: فبقرت لی الحدیث، فقلت: وقد کان ہذا ؟ قالت: ، نعم واللہ، فرجعت الى بیتی کان الذی خرجت لہ لا اجد منہ قلیلا ولا کثیرا ووعکت، فقلت لرسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم: ارسلنی الى بیت ابی، فارسل معی الغلام، فدخلت الدار، فوجدت ام رومان فی السفل، وابا بکر فوق البیت یقرا، فقالت امی: ما جاء بک یا بنیۃ ؟ فاخبرتہا، وذکرت لہا الحدیث واذا ہو لم یبلغ منہا مثل ما بلغ منی، فقالت: یا بنیۃ، خففی علیک الشان، فانہ واللہ لقلما کانت امراۃ حسناء عند رجل یحبہا لہا ضرائر الا حسدنہا، وقیل فیہا واذا ہو لم یبلغ منہا ما بلغ منی، قلت وقد علم بہ ابی ؟ قالت: نعم، قلت: ورسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم ؟ قالت: نعم، ورسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم واستعبرت، وبکیت، فسمع ابو بکر صوتی وہو فوق البیت یقرا، فنزل، فقال لامی: ما شانہا ؟ قالت: بلغہا الذی ذکر من شانہا، ففاضت عیناہ، قال: اقسمت علیک ای بنیۃ الا رجعت الى بیتک، فرجعت، ولقد جاء رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم بیتی، فسال عنی خادمتی، فقالت: لا واللہ، ما علمت علیہا عیبا الا انہا کانت ترقد حتى تدخل الشاۃ، فتاکل خمیرہا او عجینہا، وانتہرہا بعض اصحابہ، فقال: اصدقی رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم حتى اسقطوا لہا بہ، فقالت: سبحان اللہ، واللہ ما علمت علیہا الا ما یعلم الصائغ على تبر الذہب الاحمر، وبلغ الامر الى ذلک الرجل الذی قیل لہ، فقال: سبحان اللہ، واللہ ما کشفت کنف انثى قط، قالت عائشۃ: فقتل شہیدا فی سبیل اللہ، قالت: واصبح ابوای عندی، فلم یزالا حتى دخل علی رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم وقد صلى العصر، ثم دخل، وقد اکتنفنی ابوای عن یمینی، وعن شمالی، فحمد اللہ واثنى علیہ، ثم قال: اما بعد یا عائشۃ، ان کنت قارفت سوءا او ظلمت فتوبی الى اللہ، فان اللہ یقبل التوبۃ من عبادہ، قالت: وقد جاءت امراۃ من الانصار فہی جالسۃ بالباب، فقلت: الا تستحی من ہذہ المراۃ ان تذکر شیئا، فوعظ رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم، فالتفت الى ابی، فقلت لہ: اجبہ، قال: فماذا اقول ؟ فالتفت الى امی، فقلت: اجیبیہ، فقالت: اقول ماذا ؟ فلما لم یجیباہ تشہدت فحمدت اللہ، واثنیت علیہ بما ہو اہلہ، ثم قلت: اما بعد، فواللہ لئن، قلت لکم: انی لم افعل واللہ عز وجل یشہد انی لصادقۃ ما ذاک بنافعی عندکم لقد تکلمتم بہ واشربتہ قلوبکم، وان قلت انی قد فعلت واللہ یعلم انی لم افعل، لتقولن قد باءت بہ على نفسہا، وانی واللہ ما اجد لی ولکم مثلا، والتمست اسم یعقوب، فلم اقدر علیہ الا ابا یوسف حین، قال: فصبر جمیل واللہ المستعان على ما تصفون سورۃ یوسف آیۃ 18، وانزل على رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم من ساعتہ، فسکتنا، فرفع عنہ وانی لاتبین السرور فی وجہہ، وہو یمسح جبینہ، ویقول: ابشری یا عائشۃ، فقد انزل اللہ براءتک، قالت: وکنت اشد ما کنت غضبا، فقال لی ابوای: قومی الیہ، فقلت: لا، واللہ لا اقوم الیہ، ولا احمدہ، ولا احمدکما، ولکن احمد اللہ الذی انزل براءتی، لقد سمعتموہ، فما انکرتموہ، ولا غیرتموہ، وکانت عائشۃ، تقول: اما زینب ابنۃ جحش، فعصمہا اللہ بدینہا، فلم تقل الا خیرا، واما اختہا حمنۃ، فہلکت فیمن ہلک، وکان الذی یتکلم فیہ مسطح، وحسان بن ثابت، والمنافق عبد اللہ بن ابی، وہو الذی کان یستوشیہ ویجمعہ، وہو الذی تولى کبرہ منہم ہو وحمنۃ، قالت: فحلف ابو بکر ان لا ینفع مسطحا بنافعۃ ابدا، فانزل اللہ عز وجل: ولا یاتل اولو الفضل منکم سورۃ النور آیۃ 22 الى آخر الآیۃ یعنی ابا بکر والسعۃ ان یوتوا اولی القربى والمساکین سورۃ النور آیۃ 22 یعنی مسطحا الى قولہ الا تحبون ان یغفر اللہ لکم واللہ غفور رحیم سورۃ النور آیۃ 22 حتى، قال ابو بکر: بلى، واللہ یا ربنا، انا لنحب ان تغفر لنا وعاد لہ بما کان یصنع
حدیث کا اردو ترجمہ
حدیث کا انگریزی ترجمہ (English Translation)
Narrated Aisha (RA) :
When there was said about me what was said which I myself was unaware of, Allahs Apostle ﷺ got up and addressed the people. He recited Tashah-hud, and after glorifying and praising Allah as He deserved, he said, "To proceed: O people Give me your opinion regarding those people who made a forged story against my wife. By Allah, I do not know anything bad about her. By Allah, they accused her of being with a man about whom I have never known anything bad, and he never entered my house unless I was present there, and whenever I went on a journey, he went with me.” Sad bin Muadh got up and said, "O Allahs Apostle ﷺ Allow me to chop their heads off” Then a man from the Al-Khazraj (Sad bin Ubadah) to whom the mother of (the poet) Hassan bin Thabit was a relative, got up and said (to Sad bin Muadh), "You have told a lie! By Allah, if those persons were from the Aus Tribe, you would not like to chop their heads off.” It was probable that some evil would take place between the Aus and the Khazraj in the mosque, and I was unaware of all that. In the evening of that day, I went out for some of my needs (i.e. to relieve myself), and Um Mistah was accompanying me. On our return, Um Mistah stumbled and said, "Let Mistah. be ruined” I said to her, "O mother Why do you abuse your Son” On that Um Mistah became silent for a while, and stumbling again, she said, "Let Mistah be ruined” I said to her, "Why do you abuse your son?” She stumbled for the third time and said, "Let Mistah be ruined” whereupon I rebuked her for that. She said, "By Allah, I do not abuse him except because of you.” I asked her, "Concerning what of my affairs?” So she disclosed the whole story to me. I said, "Has this really happened?” She replied, "Yes, by Allah.” I returned to my house, astonished (and distressed) that I did not know for what purpose I had gone out. Then I became sick (fever) and said to Allahs Apostle ﷺ "Send me to my fathers house.” So he sent a slave with me, and when I entered the house, I found Um Rum-an (my mother) downstairs while (my father) Abu Bakr (RA) was reciting something upstairs. My mother asked, "What has brought you, O (my) daughter?” I informed her and mentioned to her the whole story, but she did not feel it as I did. She said, "O my daughter! Take it easy, for there is never a charming lady loved by her husband who has other wives but that they feel jealous of her and speak badly of her.” But she did not feel the news as I did. I asked (her), "Does my father know about it?” She said, "yes” I asked, Does Allahs Apostle ﷺ know about it too?” She said, "Yes, Allahs Apostle ﷺ does too.” So the tears filled my eyes and I wept. Abu Bakr, who was reading upstairs heard my voice and came down and asked my mother, "What is the matter with her? ” She said, "She has heard what has been said about her (as regards the story of Al-lfk).” On that Abu- Bakr wept and said, "I beseech you by Allah, O my daughter, to go back to your home” I went back to my home and Allahs Apostle ﷺ had come to my house and asked my maid-servant about me (my character). The maid-servant said, "By Allah, I do not know of any defect in her character except that she sleeps and let the sheep enter (her house) and eat her dough.” On that, some of the Prophets companions spoke harshly to her and said, "Tell the truth to Allahs Apostle.” Finally they told her of the affair (of the slander). She said, "Subhan Allah! By Allah, I know nothing against her except what goldsmith knows about a piece of pure gold.” Then this news reached the man who was accused, and he said, "Subhan Allah! By Allah, I have never uncovered the private parts of any woman.” Later that man was martyred in Allahs Cause. Next morning my parents came to pay me a visit and they stayed with me till Allahs Apostle ﷺ came to me after he had offered the Asr prayer. He came to me while my parents were sitting around me on my right and my left. He praised and glorified Allah and said, "Now then O Aisha! If you have committed a bad deed or you have wronged (yourself), then repent to Allah as Allah accepts the repentance from his slaves.” An Al-Ansari woman had come and was sitting near the gate. I said (to the Prophet). "Isnt it improper that you speak in such a way in the presence of this lady? Allahs Apostle ﷺ then gave a piece of advice and I turned to my father and requested him to answer him (on my behalf). My father said, "What should I say?” Then I turned to my mother and asked her to answer him. She said, "What should I say?” When my parents did not give a reply to the Prophet, I said, "I testify that none has the right to be worshipped except Allah, and that Muhammad is His Apostle! ﷺ ” And after praising and glorifying Allah as He deserves, I said, "Now then, by Allah, if I were to tell you that I have not done (this evil action) and Allah is a witness that I am telling the truth, that would not be of any use to me on your part because you (people) have spoken about it and your hearts have absorbed it; and if I were to tell you that I have done this sin and Allah knows that I have not done it, then you will say, She has confessed herself guilty.” By Allah, I do not see a suitable example for me and you but the example of (I tried to remember Jacobs name but couldnt) Josephs father when he said; So (for me) "Patience is most fitting against that which you assert. It is Allah (alone) whose help can be sought. At that very hour the Divine Inspiration came to Allahs Apostle ﷺ and we remained silent. Then the Inspiration was over and I noticed the signs of happiness on his face while he was removing (the sweat) from his forehead and saying, "Have the good tidings O "Aisha! Allah has revealed your innocence.” At that time I was extremely angry. My parents said to me. "Get up and go to him.” I said, "By Allah, I will not do it and will not thank him nor thank either of you, but I will thank Allah Who has revealed my innocence. You have heard this story but neither did not deny it nor change it (to defend me),” (Aisha used to say:) "But as regards Zainab bint Jahsh, (the Prophets wife), Allah protected her because of her piety, so she did not say anything except good (about me), but her sister, Hamna, was ruined among those who were ruined. Those who used to speak evil about me were Mistah, Hassan bin Thabit, and the hypocrite, Abdullah bin Ubai, who used to spread that news and tempt others to speak of it, and it was he and Hamna who had the greater share therein. Abu Bakr (RA) took an oath that he would never do any favor to Mistah at all. Then Allah revealed the Divine Verse:–
"Let not those among you who are good and wealthy (i.e. Abu Bakr) swear not to give (any sort of help) to their kinsmen, and those in need, (i.e. Mistah) …Do you not love that Allah should forgive you? And Allah if Oft-Forgiving, Most Merciful.” (24.22)
On that, Abu Bakr (RA) said, "Yes, by Allah, O our Lord! We wish that You should forgive us.” So Abu Bakr (RA) again started giving to Mistah the expenditure which he used to give him before.