صحیح بخاری – حدیث نمبر 4953
تفسیر سورت علق! قتیبہ نے بواسطہ حماد یحییٰ بن عتیق حسن کا قول نقل کیا کہ مصحف میں سورت فاتحہ کے شروع میں بسم اللہ الرحمن الرحیم لکھو اور دو سورتوں کے درمیان خط کے طور پر (یعنی امتیاز کے لئے) ہو اور ماجد نے کہا کہ نادیہ سے مراد اس کا قبیلہ ہے زبانیہ بمعنے ملائکہ فرشتے ہیں اور کہا کہ رجعی بمعنے لوٹنا ہے لنسفعن کے معنی یہ ہیں کہ ہم ضرورت پکڑیں گے لنسفعن نون خفیفہ کے ساتھ ہے سفعت بیدہ بول کر مراد لیتے ہیں کہ میں نے پکڑا۔
حدیث نمبر: 4953
باب حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ. ح وحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مَرْوَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ سَلْمَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: أَخْبَرَنِيابْنُ شِهَابٍ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: كَانَ أَوَّلَ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلَاءُ، فَكَانَ يَلْحَقُ بِغَارِ حِرَاءٍ، فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ، قَالَ: وَالتَّحَنُّثُ التَّعَبُّدُ اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ بِمِثْلِهَا، حَتَّى فَجِئَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ، فَقَالَ: اقْرَأْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، قَالَ: فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجُهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ، قُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجُهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ، قُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجُهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ 1 خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ 2 اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ 3 الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ 4 الْآيَاتِ إِلَى قَوْلِهِ عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ سورة العلق آية 1 – 5، فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ، فَقَالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي، فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ، قَالَ لِخَدِيجَةَ: أَيْ خَدِيجَةُ، مَا لِي لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي، فَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ، قَالَتْ خَدِيجَةُ: كَلَّا أَبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، فَوَاللَّهِ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ، فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلٍ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ خَدِيجَةَ أَخِي أَبِيهَا، وَكَانَ امْرَأً تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعَرَبِيَّ، وَيَكْتُبُ مِنَ الْإِنْجِيلِ بِالْعَرَبِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ، فَقَالَتْ خَدِيجَةُ: يَا ابْنَ عَمِّ، اسْمَعْ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، قَالَ وَرَقَةُ: يَا ابْنَ أَخِي، مَاذَا تَرَى ؟ فَأَخْبَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرَ مَا رَأَى، فَقَالَ وَرَقَةُ: هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُوسَى لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا ذَكَرَ حَرْفًا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ ؟قَالَ وَرَقَةُ: نَعَمْ لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ بِمَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا أُوذِيَ، وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ حَيًّا أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا، ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ وَفَتَرَ الْوَحْيُ فَتْرَةً حَتَّى حَزِنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدیث نمبر: 4954
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ شِهَابٍ: فَأَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنْ فَتْرَةِ الْوَحْيِ، قَالَ فِي حَدِيثِهِ: بَيْنَا أَنَا أَمْشِي سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ فَرَفَعْتُ بَصَرِي، فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَفَرِقْتُ مِنْهُ، فَرَجَعْتُ، فَقُلْتُ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي، فَدَثَّرُوهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى يَأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ 1 قُمْ فَأَنْذِرْ 2 وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ 3 وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ 4 وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ 5 سورة المدثر آية 1-5، قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: وَهِيَ الْأَوْثَانُ الَّتِي كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَعْبُدُونَ، قَالَ: ثُمَّ تَتَابَعَ الْوَحْيُ.
حدیث کی عربی عبارت (بغیر اعراب)
حدیث نمبر: 4953
باب حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب. ح وحدثني سعيد بن مروان، حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، أخبرنا أبو صالح سلمويه، قال: حدثني عبد الله، عن يونس بن يزيد، قال: أخبرنيابن شهاب، أن عروة بن الزبير أخبره، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: كان أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، فكان يلحق بغار حراء، فيتحنث فيه، قال: والتحنث التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن يرجع إلى أهله ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود بمثلها، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك، فقال: اقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنا بقارئ، قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني، فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني، فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني، فقال: اقرأ باسم ربك الذي خلق 1 خلق الإنسان من علق 2 اقرأ وربك الأكرم 3 الذي علم بالقلم 4 الآيات إلى قوله علم الإنسان ما لم يعلم سورة العلق آية 1 – 5، فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف بوادره حتى دخل على خديجة، فقال: زملوني زملوني، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، قال لخديجة: أي خديجة، ما لي لقد خشيت على نفسي، فأخبرها الخبر، قالت خديجة: كلا أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، فوالله إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل وهو ابن عم خديجة أخي أبيها، وكان امرأ تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العربي، ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي، فقالت خديجة: يا ابن عم، اسمع من ابن أخيك، قال ورقة: يا ابن أخي، ماذا ترى ؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى، فقال ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى ليتني فيها جذعا ليتني أكون حيا ذكر حرفا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أومخرجي هم ؟قال ورقة: نعم لم يأت رجل بما جئت به إلا أوذي، وإن يدركني يومك حيا أنصرك نصرا مؤزرا، ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدیث نمبر: 4954
قال محمد بن شهاب: فأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي، قال في حديثه: بينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري، فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض ففرقت منه، فرجعت، فقلت: زملوني زملوني، فدثروه، فأنزل الله تعالى يأيها المدثر 1 قم فأنذر 2 وربك فكبر 3 وثيابك فطهر 4 والرجز فاهجر 5 سورة المدثر آية 1-5، قال أبو سلمة: وهي الأوثان التي كان أهل الجاهلية يعبدون، قال: ثم تتابع الوحي.
حدیث کی عربی عبارت (مکمل اردو حروف تہجی میں)
حدیث نمبر: 4953
باب حدثنا یحیى بن بکیر، حدثنا اللیث، عن عقیل، عن ابن شہاب. ح وحدثنی سعید بن مروان، حدثنا محمد بن عبد العزیز بن ابی رزمۃ، اخبرنا ابو صالح سلمویہ، قال: حدثنی عبد اللہ، عن یونس بن یزید، قال: اخبرنیابن شہاب، ان عروۃ بن الزبیر اخبرہ، ان عائشۃ زوج النبی صلى اللہ علیہ وسلم، قالت: کان اول ما بدئ بہ رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم الرویا الصادقۃ فی النوم، فکان لا یرى رویا الا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب الیہ الخلاء، فکان یلحق بغار حراء، فیتحنث فیہ، قال: والتحنث التعبد اللیالی ذوات العدد قبل ان یرجع الى اہلہ ویتزود لذلک، ثم یرجع الى خدیجۃ فیتزود بمثلہا، حتى فجئہ الحق وہو فی غار حراء، فجاءہ الملک، فقال: اقرا، فقال رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم: ما انا بقارئ، قال: فاخذنی فغطنی حتى بلغ منی الجہد، ثم ارسلنی، فقال: اقرا، قلت: ما انا بقارئ، فاخذنی فغطنی الثانیۃ حتى بلغ منی الجہد، ثم ارسلنی، فقال: اقرا، قلت: ما انا بقارئ، فاخذنی فغطنی الثالثۃ حتى بلغ منی الجہد، ثم ارسلنی، فقال: اقرا باسم ربک الذی خلق 1 خلق الانسان من علق 2 اقرا وربک الاکرم 3 الذی علم بالقلم 4 الآیات الى قولہ علم الانسان ما لم یعلم سورۃ العلق آیۃ 1 – 5، فرجع بہا رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم ترجف بوادرہ حتى دخل على خدیجۃ، فقال: زملونی زملونی، فزملوہ حتى ذہب عنہ الروع، قال لخدیجۃ: ای خدیجۃ، ما لی لقد خشیت على نفسی، فاخبرہا الخبر، قالت خدیجۃ: کلا ابشر، فواللہ لا یخزیک اللہ ابدا، فواللہ انک لتصل الرحم، وتصدق الحدیث، وتحمل الکل، وتکسب المعدوم، وتقری الضیف، وتعین على نوائب الحق، فانطلقت بہ خدیجۃ حتى اتت بہ ورقۃ بن نوفل وہو ابن عم خدیجۃ اخی ابیہا، وکان امرا تنصر فی الجاہلیۃ، وکان یکتب الکتاب العربی، ویکتب من الانجیل بالعربیۃ ما شاء اللہ ان یکتب وکان شیخا کبیرا قد عمی، فقالت خدیجۃ: یا ابن عم، اسمع من ابن اخیک، قال ورقۃ: یا ابن اخی، ماذا ترى ؟ فاخبرہ النبی صلى اللہ علیہ وسلم خبر ما راى، فقال ورقۃ: ہذا الناموس الذی انزل على موسى لیتنی فیہا جذعا لیتنی اکون حیا ذکر حرفا، قال رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم: اومخرجی ہم ؟قال ورقۃ: نعم لم یات رجل بما جئت بہ الا اوذی، وان یدرکنی یومک حیا انصرک نصرا موزرا، ثم لم ینشب ورقۃ ان توفی وفتر الوحی فترۃ حتى حزن رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم.
حدیث نمبر: 4954
قال محمد بن شہاب: فاخبرنی ابو سلمۃ بن عبد الرحمن، ان جابر بن عبد اللہ الانصاری رضی اللہ عنہما، قال: قال رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم وہو یحدث عن فترۃ الوحی، قال فی حدیثہ: بینا انا امشی سمعت صوتا من السماء فرفعت بصری، فاذا الملک الذی جاءنی بحراء جالس على کرسی بین السماء والارض ففرقت منہ، فرجعت، فقلت: زملونی زملونی، فدثروہ، فانزل اللہ تعالى یایہا المدثر 1 قم فانذر 2 وربک فکبر 3 وثیابک فطہر 4 والرجز فاہجر 5 سورۃ المدثر آیۃ 1-5، قال ابو سلمۃ: وہی الاوثان التی کان اہل الجاہلیۃ یعبدون، قال: ثم تتابع الوحی.
حدیث کا اردو ترجمہ
حدیث کا انگریزی ترجمہ (English Translation)
Narrated Aisha (RA) :
(the wife of the Prophet) The commencement (of the Divine Inspiration) to Allahs Apostle ﷺ was in the form of true dreams in his sleep, for he never had a dream but it turned out to be true and clear as the bright daylight. Then he began to like seclusions, so he used to go in seclusion in the cave of Hira where he used to worship Allah continuously for many nights before going back to his family to take the necessary provision (of food) for the stay. He come back to (his wife) Khadija (RA) again to take his provision (of food) likewise, till one day he received the Guidance while he was in the cave of Hira. An Angel came to him and asked him to read. Allahs Apostle ﷺ replied, "I do not know how to read.” The Prophet ﷺ added, "Then the Angel held me (forcibly) and pressed me so hard that I felt distressed. Then he released me and again asked me to read, and I replied, I do not know how to read. Thereupon he held me again and pressed me for the second time till I felt distressed. He then released me and asked me to read, but again I replied. I do not know how to read. Thereupon he held me for the third time and pressed me till I got distressed, and then he released me and said, Read, in the Name of your Lord Who has created (all that exists), has created man out of a clot, Read! And your Lord is the Most Generous. Who has taught (the writing) by the pen, has taught man that which he knew not.” (96.1-5).
Then Allahs Apostle ﷺ returned with that experience; and the muscles between his neck and shoulders were trembling till he came upon Khadija (RA) (his wife) and said, "Cover me!” They covered him, and when the state of fear was over, he said to Khadija, "O Khadija! What is wrong with me? I was afraid that something bad might happen to me.” Then he told her the story. Khadija (RA) said, "Nay! But receive the good tidings! By Allah, Allah will never disgrace you, for by Allah, you keep good relations with your kith and kin, speak the truth, help the poor and the destitute, entertain your guests generously and assist those who are stricken with calamities.” Khadija (RA) then took him to Waraqa bin Naufil, the son of Khadijas paternal uncle. Waraqa had been converted to Christianity in the Pre-lslamic Period and used to write Arabic and write of the Gospel in Arabic as much as Allah wished him to write. He was an old man and had lost his eyesight. Khadija (RA) said (to Waraqa), "O my cousin! Listen to what your nephew is going to say.” Waraqa said, "O my nephew! What have you seen?” The Prophet ﷺ then described whatever he had seen. Waraqa said, "This is the same Angel ( Gabriel (علیہ السلام)) who was sent to Moses (علیہ السلام). I wish I were young.” He added some other statement. Allahs Apostle ﷺ asked, "Will these people drive me out?” Waraqa said, "Yes, for nobody brought the like of what you have brought, but was treated with hostility. If I were to remain alive till your day (when you start preaching). then I would support you strongly.” But a short while later Waraqa died and the Divine Inspiration was paused (stopped) for a while so that Allahs Apostle ﷺ was very much grieved.
Narrated Jabir bin Abdullah (RA) : While Allahs Apostle ﷺ was talking about the period of pause in revelation. he said in his narration. "Once while I was walking, all of a sudden I heard a voice from the sky. I looked up and saw to my surprise, the same Angel as had visited me in the cave of Hira. He was sitting on a chair between the sky and the earth. I got afraid of him and came back home and said, Wrap me! Wrap me!” So they covered him and then Allah revealed:
O you, wrapped up! Arise and warn and your Lord magnify, and your garments purify and dessert the idols. (74.1-5)
Abu Salama said, "(Rijz) are the idols which the people of the Pre-lslamic period used to worship.” After this the revelation started coming frequently and regularly.